الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي من عليك بالشفاء من الوساوس، ونسأل الله جل وعلا أن يديم عليك نعمته، وما كان يقع منك من نذر الصيام إن قطعت الصلاة فإنه من نذر اللجاج -أي الغضب- الذي يقصد به صاحبه الحث على فعل شيء أو المنع منه، وفي حالة وقوع ما علق عليه فيه يلزمه أحد أمرين: إما أن يكفر كفارة يمين، وإما أن يفعل ما نذره، ولذلك فإن الذي يلزمك هو صيام شهرين متتابعين أو كفارة يمين واحدة، وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر مع أدلته، فنرجو أن تطلعي عليه في الفتوى رقم: 8336.
والله أعلم.