الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على الموظف أن يطلب سيارة من جهة عمله ولو كانت تؤمن سياراتها تأميناً شاملاً، وله قبولها والانتفاع بها إن عرضت عليه ولا يلحقه إثم بسبب ذلك التأمين بل الإثم على المسؤول عنه إن كان تأميناً تجارياً محرماً، وأما إن كان تأميناً تكافلياً تعاونياً فلا حرج فيه ولو كان شاملاً، وللمزيد حول التأمين وأنواعه انظر إلى الفتوى رقم: 127788، والفتوى رقم: 7394.
والله أعلم.