الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان طلب الأهل لهذه السلع إنما هو مجرد بيان لرغبتهم في شرائها، ولا يعني طلبها منك أنهم يوكلونك في شرائها لهم على اسمهم، ثم اشتريت أنت السلعة وصارت ملكا لك، فلا حرج عليك أن تبيعها بالسعر الذي تريده، وهذا نوع من التجارة، ولا يلزمك أن تخبرهم بالسعر الذي اشتريت به، ولكن يلزمك أن لا تكذب عليهم إن أخبرتهم به. وراجع الفتوى رقم: 4975.
وأما إذا كان طلبهم لهذه السلعة منك على سبيل التوكيل في الشراء، فهم ملزمون بأخذها منك ودفع كامل تكلفتها، حتى لو تغير سعر السوق في الفترة بين شرائها واستلامها، ولكن لا يجوز لك أخذ أي زيادة على تكلفة السلعة إلا بعلمهم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 93725. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 104665.