الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما يعرف بالعادة السرية حرام على الرجال والنساء كما بيناه في الفتوى رقم: 7170، و بينّا حد الضرورة المبيحة لها في الفتوى رقم: 33176.
فالواجب عليك اجتناب هذه العادة المنكرة، ولا عبرة برضا زوجك أو أمره بذلك، فالطاعة إنما تكون في المعروف ولا طاعة لأحد في معصية الله.
والطريق المشروع للتغلب على الشهوة في حال غياب الزوج هو الصوم مع الحرص على غض البصر وسد أبواب الفتنة والبعد عن كل ما يثير الشهوة، والاعتصام بالله، والحرص على تقوية الصلة به، وشغل أوقات الفراغ بالأعمال النافعة، وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 23231.
والله أعلم.