الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع أن يهدي المسلم لأخيه المسلم ثواب عمل صالح يقوم به، ويثبت له ذلك الأجر سواء كان حيا أو ميتا عند كثير من أهل العلم وكما كما سبق بيانه في الفتوى: 38105 .
ولذلك فإن الشخص المذكور إذا كان مقبول التصرف شرعا وبنى مسجدا من ماله الخاص وأهدى لك أجره فإنه يثبت لك إن شاء الله تعالى.
ولا يمنع من ذلك أن تبني أنت مسجدا أو تعمل خيرا من مالك الخاص زيادة لأجرك وثوابك عند الله تعالى، ولو اكتفيت بما فعل لك ذلك المحسن فلا حرج عليك ما دام الأمر من باب التطوع وفعل الخير.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين التالية أرقامهما: 113126، 59329.
والله أعلم.