الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي بصرك بما لم تكوني تعرفين، وعلمك ما لم تكوني تعلمين، فهذا من فضله سبحانه عليك ورحمته بك، وعليك الآن أن تجتهدي في الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، وأن يقيك ويصرف عنك شر ما قضى وقدر، فإن فعلت ذلك فلن يضرك -إن شاء الله تعالى- ما كنت تدعين به أولاً.
والله أعلم.