الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه القصة تحكى عن حاتم الأصم حصلت له مع أستاذه شقيق البلخي، وقد ذكرها الغزالي في الإحياء، وكل من الرجلين من علماء وزهاد السلف، وقد أثنى عليهما ابن الجوزي والذهبي.
وأما نشرها فلا حرج فيه ويدخل ذلك في باب النصيحة، وفي الحديث: الدين النصيحة... رواه مسلم.
قال الذهبي في العبر: حاتم الأصم أبو عبد الرحمن الزاهد صاحب المواعظ والحكم.. وكان يقال له لقمان هذه الأمة.
والله أعلم.