الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي وفقك للتوبة ونسأل الله أن يتقبلها منك ويثبتك عليها.
وعليك أن تجتهد في سحب هذا المقطع والعمل على عدم تداوله بقدر طاقتك، وإذا اجتهدت في ذلك فنرجو من الله تعالى أن يعفو عنك بمشيئته ورحمته. وانظر الفتوى رقم: 33822.
واعلم أن من تاب تاب الله عليه، وأن التوبة تمحو ما قبلها وأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، فإذا لم تقدر على محو ذلك المقطع فأنت معذور والله تعالى يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ. {التغابن:16}.
وقد ذكرنا بعض علامات قبول التوبة في الفتوى رقم: 121330، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.