الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نسأل الله لك حسن العزاء ونيل الثواب في فقد البنت ونعزيك بما ذكرنا في الفتوى رقم: 73790.
وأما ما حصل في تعاملك مع شأن البنت فالظاهر أنك صبرت لما سمعت وفاتها وبهذا نرجو لك كمال الأجر في الصبر عند وفاتها والنيل لأجر الصبر عند الصدمة الأولى.
وأما عند بداية الحادث فالظاهر أنك لم تصبري أصلا، وإذا اعتبرنا الحادث حادثا واحدا فالظاهر عدم صبرك عند الصدمة الأولى، وإذا اعتبرا حادثين فتكونين غير صابرة في الأول وقد صبرت عند الثاني.
والله أعلم.