الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نرى حرجا من إطعام هؤلاء العمال وضيافتهم من المال المتبرع به لمصلحة المسجد، ولكن في حدود ما جرت به العادة دون إسراف أو تبذير، لأن هذا من إنفاق المال في مصلحة المسجد فليس خارجا عن مقصود المتبرع، والعرف جار بالتساهل في مثل هذه الأمور اليسيرة.
والله أعلم.