الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئا لك بما أنعم الله به عليك من التوفيق لقيام الليل والاستخارة، فقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل في كثير من الأحاديث ومنها: عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات. رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع. وقال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا {الإسراء:79}
وأما عن مسألة الرؤيا فإنه ليس من اختصاصنا تعبيرها فيمكن أن تراجع في شأنها بعض المختصين في تأويل الرؤيا من المعروفين بالاستقامة واتباع السنة وصحة المعتقد.
وأما الموت يوم الجمعة أو ليلتها فهو من أدلة حسن الخاتمة كما قال الشيخ الألباني في كتاب الجنائز، واحتج له بالحديث: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني.
وقد ذكر المباركفوري في شرح سنن الترمذي عدة أحاديث في فضل من مات يوم الجمعة فنرجو الاطلاع عليها.
والله أعلم.