الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا وزر عليك فيما فعلته إن شاء الله، وليس بكاء الصبي عذرا في إخراج الصلاة عن وقتها بحال، ولكن إذا كان في الوقت سعة وكانت طفلتك تبكي لجوع أو نحوه، فيمكنك أن تنظري في حاجتها أولا ثم تقبلين على صلاتك، وهذا أولى لئلا تنشغلي ببكائها عن الخشوع في الصلاة، كما أن لك رخصة في حملها أثناء الصلاة إذا علمت أو غلب على ظنك طهارة بدنها وثيابها فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب رضي الله عنهما، فإذا قام رفعها، وإذا سجد وضعها. متفق عليه.
والله أعلم.