الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قيامك لإجلاس شخص مسن هو أمر محمود، لأنه من البر والإحسان الذي يحبه الله ويحب أهله، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء، ولا شك أن المسلم أولى بالبر والإحسان والرحمة من الكافر، فالأفضل أن تقدم المسلم على غيره في ذلك ـ سواء كان رجلاً أو امرأة ـ فعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله عليه وسلم: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط.
رواه أبو داود، وحسنه الألباني.
والله أعلم.