الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه القضية من الخصومات التي لا بد من الرجوع فيها للقضاء الشرعي، ليقوم بفصل النزاع وفق ما يظهر له من البيانات، والذي ننصحكم به أن ترفعوا الأمر برمته إلى القاضي الشرعي، ويتولى هو الفصل في تلك الخصومة.
وأما يمينك التي حلفت لأختك: فإن كنت صادقا في يمينك، فلا شيء عليك.
ولا حرج عليك ـ كذلك ـ في أن تطلب من القاضي إعادة النظر في الأمر أو تحويل القضية إلى جهة أخرى إذا كان مرادك من ذلك تطييب نفس أختك وإزالة ما في نفسها من الشك والتهمة لك.
والله أعلم.