تصوير المرأة للمرأة في الأعراس
24-1-2010 | إسلام ويب
السؤال:
أنا أصور في حفلات الأعراس تصويرا شرعيا لا يطلع عليه الرجال، والأعراس غير مختلطة لنساء فقط وعند طباعتها لا يراها الرجال مطلقا. ما حكم الإسلام في ذلك فأرجوكم ساعدوني ولا يوجد مصدر للرزق إلا هذا؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتصوير الفوتغرافي جائز على الراجح من أقوال العلماء، كما بينا في الفتوى رقم: 7896. وتصوير المرأة للمرأة في الأعراس وغيرها جائز في الأصل إذا انضبط بالضوابط الشرعية، والذي ننصحك به وهو الأحوط لك والأبرأ لذمتك والأطيب لعيشك أن تجتنبي العمل في هذا المجال، خاصة لما قد يترتب عليه من مفاسد غير مقصودة، ولأن التصوير الفوتغرافي مختلف فيه بين العلماء فمنهم من يرى منعه، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 106678.
والله عز وجل قد وعد بأن من اتقاه كفاه ويسر له أسباب الرزق، قال تعالى: وَمَن يتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. {الطلاق:2-3}، ومن ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنك لن تدع شيئاً اتقاء الله جل وعز إلا أعطاك الله خيراً منه. رواه الإمام أحمد.
والله تعالى فضله واسع وخزائنه ملأى، فابذلي الأسباب واستعيني به سبحانه، وسيقدر لك الخير بإذن الله، ولا بأس عليك في الاستمرار في هذا العمل ما دمت في حاجة إليه حتى يتيسر لك غيره.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتصوير الفوتغرافي جائز على الراجح من أقوال العلماء، كما بينا في الفتوى رقم: 7896. وتصوير المرأة للمرأة في الأعراس وغيرها جائز في الأصل إذا انضبط بالضوابط الشرعية، والذي ننصحك به وهو الأحوط لك والأبرأ لذمتك والأطيب لعيشك أن تجتنبي العمل في هذا المجال، خاصة لما قد يترتب عليه من مفاسد غير مقصودة، ولأن التصوير الفوتغرافي مختلف فيه بين العلماء فمنهم من يرى منعه، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 106678.
والله عز وجل قد وعد بأن من اتقاه كفاه ويسر له أسباب الرزق، قال تعالى: وَمَن يتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. {الطلاق:2-3}، ومن ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنك لن تدع شيئاً اتقاء الله جل وعز إلا أعطاك الله خيراً منه. رواه الإمام أحمد.
والله تعالى فضله واسع وخزائنه ملأى، فابذلي الأسباب واستعيني به سبحانه، وسيقدر لك الخير بإذن الله، ولا بأس عليك في الاستمرار في هذا العمل ما دمت في حاجة إليه حتى يتيسر لك غيره.
والله أعلم.