الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسؤال يكتنفه شيء من الغموض، وإن كان المقصود: لماذا يرث الابن أباه؟ فالجواب: لأن الله تعالى جعله وارثا لأبيه كما جعل البنت وارثة لأبيها ـ أيضا, ونصيب الابن شرعا ضعف نصيب البنت، كما قال تعالى: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {النساء:12}.
ولمعرفة الحكمة من كون نصيب الذكر ضعف نصيب الأنثى بإمكان السائلة قراءة محور ـ إبطال بعض الشبهات ـ في صفحة المواريث في موقعنا.
والله أعلم.