الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يعافيكم في دينكم ودنياكم، وأن يلهمكم رشدكم ويكفيكم شرور أنفسكم وشر الشيطان وشركه، وأما ما طلبته السائلة الكريمة: فنحيلها فيه على الفتاوى التالية أرقامها: 35559، 51363، 67925، 51778، 64101، وستجد فيها ما يكفيها ويشفيها ـ بإذن الله.
وأما السؤال عن النحس: فنظن أن مراد السائلة بذلك معنى التشاؤم والطيرة، وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 11835، 14326، 57198، 28954.
ثم نذكر السائلة الكريمة بأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا، وأنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، فاصبري وصابري ورابطي واتقي الله تفلحي، وعليك بحسن الظن بالله وصدق التوكل عليه مع تحقيق التوبة العامة والإكثار من الاستغفار والإلحاح في الدعاء ولا تتعجلي الإجابة، فالله تعالى أرحم بكم من أنفسكم وأعلم بما يصلحكم منكم، وقد سبق بيان معنى الاستعجال والتحذير منه في الفتاوى التالية أرقامها: 123662، 63158، 54325، 69484.
والله أعلم.