ما يلزم المرء إذا انتابه تكاسل عن العبادة

28-12-2009 | إسلام ويب

السؤال:
لما يراود الشخص إحساس عدم تقبل الصلاة منه،أوقات أنقطع عن الصلاة مع أني كنت متدينة جدا قبل رمضان وفي رمضان الآن أقوم عن المصلى وأقول أنا أعرف أن صلاتي الله غير متقبل لها لكن أصلي يمكن ربنا يتقبلها مني في يوم من الأيام، وأيضا هناك صلوات لا أصليها، وأصبحت أتمنى أن تأتي الفترة التي لا أصلي فيها، لأني عند ما لا أصلي لا أتحمل ذنب الصلاة. لا أعرف ما ذا أفعل أنا أصبحت سيئة جدا، وأعرف أن ربنا غضبان علي جدا لكن اليأس مللنني، أنا لا أقنط من رحمة الله لكن نفسي الأمارة بالسوء قويت جدا مع أني أستمع لسورة البقرة وأقول الأذكار، ولا تقولوا لي إن هذا إحساس وهمي، أنا أعرف عندما يكون إحساس وهمي، حتى دروس الدين على التلفاز أصبحت لا أسمعها مع أني أكلم صواحبي في الدين، وأستيقظ كل يوم أصلي الفجر أداء، وأوقظ صاحباتي وأختي. ماذا أعمل أيضا؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله عز وجل أن يثبتنا وإياك على صراطه المستقيم وأن يعيذنا وإياك من الحور بعد الكور، رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. {آل عمران: 8}.واعلمي أن ما تجدينه من تكاسل عن العبادة فتور يتعرض له أي أحد وهو خطر على دين المرء إن أدى إلى ترك واجب أو فعل محرم. وقد سبق بيان أسبابه وعلاجه في الفتويين: 129402،  17666، وانظري أيضا الفتوى رقم: 43712.

وراجعي بشأن المداومة على الصلاة الفتاوى أرقام: 22382، 25809، 30184.

وبخصوص النفس ومجاهدتها راجعي الفتويين: 30224،   27074. وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

www.islamweb.net