الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن ما تفعلين من شغل وقت فراغك بالقراءة في كتب العلم الشرعي عبادة عظيمة ينبغي الاستمرار عليها، ونوصيك بإخلاص النية والتوجه إلى الله تعالى في طلبك للعلم، كما ننصحك باستعمال الكياسة والفطانة مع والديك، وأن تتخيري الأوقات المناسبة للقراءة بما لا يستفزهما، فهذا أفضل.
واعلمي أنه لا يلزمك طاعة والديك في ترك القراءة والتفقه في الدين، ما دمت تؤدين ما يجب عليك تجاهما. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 14613. وللمزيد من الفائدة عن طرق طلب العلم راجعي الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 20885، 22256، 21753.
ونسأل الله أن يشرح صدر والديك للعلم وطلبه، وأن يزيدنا وإياك علماً وفقها في الدين، وبالله التوفيق.
والله أعلم.