الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن عورة الأم أمام أبنائها الصغار تختلف باختلاف عقلهم وسنهم، فإن كانوا يعقلون معنى الكشف وظهور العورة، فإنه ينبغي على الأم ألا تُظهر شيئاً من بدنها أمامهم سوى الأطراف التي يجوز للمحارم البالغين رؤيتها، وهذا من باب التربية والتدريب لهم.
وأما إن كانوا لا يعقلون معنى العورات، فإنه لا شيء على الأم في ظهور بعض جسدها أمامهم، لأنه لا تكليف عليهم، قال القرطبي: (وهو الصحيح) وقال بعض العلماء: لا يجوز، وهو أحوط، ليعتاد الطفل على عدم رؤية العورات.
أما عن عورة الأم مع محارمها البالغين فراجع الفتوى رقم:
599والله أعلم.