الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي لزوجتك أن تتخلّص من تلك الصور ما دمت قد سألتها ذلك، ويمكنها أن تحتال لإتلاف هذه الصور ولا يضرّها غضب أهلها، فإن لم تتمكن من ذلك، لمنع أهلها، أو لكونه يؤدي إلى مفسدة أكبر، فينبغي أن تعذرها في ذلك، وإذا وقعت هذه الصور في أيدي أولادك فلا نرى في ذلك خطراً، وما دامت الصور بعيدة عن الوقوع في أيدي الرجال الأجانب، فالأمر يسير.
والله أعلم.