الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ما كانت تقوم به صديقتك في منتهى المنكر والفجور، فهذا العمل الذي تمارسه محرم مع الأزواج، فكيف به مع الأجانب؟ فهو إذن من أكبر الكبائر وأبشع المنكرات، ولو ماتت وهي مصرة على ممارسته ماتت فاسقة فاجرة، عديمة الأخلاق.
أما الآن وقد منَّ الله عليها بالتوبة قبل فوات أوانها فما عليها إلا أن تخلص لله تعالى في توبتها، وتستقيم عليها، والله تعالى بمنه وكرمه يقبل توبة التائبين، ويغفر ذنوبهم، ويتجاوز عن سيئاتهم، فله الحمد وله الشكر.
ولتراجع الجواب رقم:
5450والله أعلم.