الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيخير واجد تلك الدجاجة في فعل الأصلح من أكلها وضمان قيمتها لصاحبها، أو إمساكها مع الإنفاق عليها، أو بيعها والاحتفاظ لصاحبها بثمنها. وننصح بعدم إخراجها إلى الطريق لعدم الفائدة في ذلك؛ لأنها مضمونة لصاحبها على كل حال، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين: 29523، 45465. ويجب مع ذلك تعريفها لمدة سنة.
وبعد سنة تصبح ملكا لواجدها، لكن إن ظهر صاحبها بعد ذلك فله استردادها إن كانت موجودة، أو أخذ قيمتها أو ثمنها على ما تقدم. وانظر تفصيل أحكام اللقطة في الفتوى رقم: 11132.