الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمجرد كون المواقع لأناس كفار لا يبيح لك اختراقها، ما لم يتبين أنها تحارب الإسلام والمسلمين، كالمواقع التي تسب الإسلام ومقدسات المسلمين، فهذه يجوز اختراقها بل يجب على القادر على ذلك، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 114097.
وكذك لا يجوز سرقة أموال الكفار لمجرد كونهم كفاراً حتى لو صرفت تلك الأموال في وجوه البر، وعلى من فعل ذلك التوبة إلى الله تعالى ورد ما أخذ إلى أصحابه إن أمكن، فإن لم يمكن صرف ذلك في منافع المسلمين العامة كدور الأيتام والمستشفيات ونحوها، وانظر الفتوى رقم: 20632.
والله أعلم.