الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق الكلام عن حكم هذه العادة السيئة وأضرارها في الفتوى رقم: 7170 .
أما ما كان منك من ممارسة لها مع الجهل بحكمها فاستغفري الله .
أما بعد أن علمت حكمها ووفقك الله للتوبة منها، فحينئذ لا يجوز لك الرجوع إليها، وعليك أن تجاهدي نفسك في ذلك. وقد بينا في الفتوى المحال عليها آنفا بعض النصائح النافعة المفيدة التي يستعان بها على الإقلاع عن هذه العادة.
وما يصدر منك أثناء النوم لا تؤاخذين عليه؛ لأن النائم مرفوع عنه القلم كما في الحديث.
والله أعلم.