الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الذكر المذكور في الآية ليس القران على ما ذكر الطحاوي في مشكل الآثار، فقد ذكر عدة آثار فيه تدل على أن المراد به اللوح المحفوظ ولا يراد به القرآن، وذكر أن الزبور لا يراد به زبور داود فقط بل يشمل التوراة والإنجيل وبهذا أفتت اللجنة الدائمة أيضا، وقد ذكر الرملي في فتاواه أن بعد قد تستعمل بمعنى قبل ومثل له بالآية وفسر الذكر بالقرآن .
والله أعلم.