الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئا لك على ما أعطاك الله من الدين والأخلاق والحرص على هداية عائلتك، ونفيدك أن الكذب خلق ذميم محرم تحريما شديدا، ويشتد التحريم والوعيد فيه إذا كان في إدعاء الحلم بما لم يره، ففي الحديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل . رواه البخاري
وبناء عليه فننصحك بالبعد عن الكذب في هذا الأمر وأن ترغيبهم وترهبيهم بنصوص الوحيين فهي أعظم تأثيرا وأشد وقعا في النفوس من جميع الأقاصيص والمنامات. فقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ. {الأنبياء:45}. وقال تعالى: فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا. {الفرقان:52}. وقال تعالى: وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ. {سبأ:50}.
ويمكن الاستفادة من الأشرطة والرسائل الصغيرة والمطويات التي تبين مخاطر ترك الصلاة. وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 26391، 35612، 41016، 76270، 105390.
والله أعلم.