الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن حكاية أخبار المعاصي مع الحض على التوبة وبيان مخاطرها لا حرج فيها ولو كانت المعاصي من الكبائر ويدل لذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم في قصة توبة من قتل مائة نفس، كما في صحيح مسلم، ويتعين الإكثار من ذكر نصوص الوحي ففيها عظيم الأثر في قمع الناس عن التعلق بالمعاصي والشهوات وجرهم إلى عمل الخيرات، والأولى أن يشغل المسلم طاقته ووقته في تعلم القرآن والسنة وتفهم معانيهما والدعوة وترغيب الناس وإنذارهم بهما، فقد فشا في الناس الجهل بهما ولم يعد من السائغ أن ينشغل الناس بالكتابات والقصص تأليفاً ومطالعة وهم ذو جهل شديد بنصوص الوحي، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 71699، 113856، 50006، 75917.
والله أعلم.