الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا قبضت هذا المال من الجهة التي تمنحك إياه على وجه مشروع فقد صار ملكاً لك وجاز لك التصرف فيه بأي نوع من أنواع التصرف، ومن أحسن الوجوه التي ينفق فيها المال الصدقة، والآيات والأحاديث في فضلها كثيرة جداً، ومن ثم، فلا حرج عليك في الصدقة من هذا المال ولك الأجر على ما تتصدق به ـ إن شاء الله.
والله أعلم.