الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يفرج عنكم وهنيئا لكم بما وفقكم الله له من الصبر والدعاء واللجوء إلى الله تعالى.
ونفيدك أن الكذب عرفه النووي بأنه الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه ـ سواء كان عمدا أو جهلا أو سهواـ وأما حكم الكذب فالأصل فيه التحريم، لما في حديث الصحيحين: وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار.
وإذا احتاج الإنسان لإخفاء بعض أموره فليستخدم المعاريض لتفادي الكذب، فقد روي البخاري في الأدب المفرد عن عمر ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب.
وعليه فيتعين عليك في إخبارك للعائلة أن تستخدمي التورية والتعريض، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 7758، 7432، 39152، 124083.
والله أعلم.