الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في مس الحائض لأسماء الله الحسنى وقراءتها ـ سواء كانت مكتوبة على مسبحة أو في ورقة أو غيرها ـ ولا حرج عليها في مس الأدعية والأحاديث وقراءتها، بل وقراءة القرآن الكريم من حفظها -على الراجح من أقوال أهل العلم - ولا حرج عليها في شيء من العبادات والعادات إلا الصلاة والصوم والطواف بالبيت الحرام والوطء في الفرج، وذلك لما في الصحيحين وغيرهما عن أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنهاـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها لما حاضت في حجة الوداع: افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري.
هذا وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة في الفتويين رقم: 29727، ورقم: 2224.
والله أعلم.