الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نرى حرجا في ذلك وهو من المصالح العامة التي ينتفع بها الناس، فمن استؤجر للعمل فيها بإصلاح، فلا حرج عليه في أخذ أجرة على عمله ذلك، إلا أن يعلم أنها خاصة بالأمور المحرمة وأهل البغي، فلا يجوز له العمل فيها، قال تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:1}.
والله أعلم.