الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالكليات والشعب الشرعية تشكل اللبنات الأساسية لطالب العلم، وتضعه على أول الطريق، أما أن الدارس فيها يكون عالما بعد ذلك، فهذا يتوقف على تهيؤه واستعداده لذلك، واستمراره على تنمية ذاته علميا، وليس على الدراسات الأولية بمجردها.
وأما بخصوص الكتب اللازمة لطالب العلم، وما ينبغي حفظه وغير ذلك فراجع بشأنها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 22007 ، 23156 ، 23381 ، 28481 ، 101737 ، 120323 ، 72767، 24682 ، 22366
مع التنبيه على أن طالب العلم في مبدأ طلبه لا بد له من شيخ ولا يمكن أن يكتفي بمطالعة الكتب.
والله أعلم.