الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الجلوس في المسجد بعد الفجر حتى الشروق مستحب، وينبغي الحرص عليه، لما فيه من عظيم الأجر، ففي الحديث: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة. رواه الترمذي وحسنه.
فإذا لم يمكن التفاهم مع الإمام نظرا لخوفه من أن يقع في حرج أو خطر بسبب السماح لكم بالبقاء حتى الشروق، فينبغي أن تتركوا الجلوس وتحرصوا على المرابطة في المسجد في وقت آخر يمكن به ذلك.
وراجع الفتوى رقم: 113298.
والله أعلم.