الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننصح المسلم بالإعراض عن النظر إلى مثل هذه الأمور، وأن يوظف وقته وطاقته فيما يرضي الله تعالى. وقد قدمنا المحاذير في النظر إلى السيرك، والكلام على ما يتعلق بالسحر والاحتيال والحركات الخفية في الفتويين رقم: 51837، 100439.
وعلى من لا يميز بين ما يحرم نظره كالأعمال السحرية وبين غيره أن يبعد عن كل ذلك عملا بحديث الترمذي: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
وهذه الأمور إن سلمت من السحر، ورؤية العورات. فأقل أحوالها أن تكون من اللغو الذي حض الشرع على الإعراض عنه، فقد قال الله تعالى في صفات المؤمنين: وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ. {المؤمنون:3}.
وقال في صفات عباد الرحمن: وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا. {الفرقان:72}.
والله أعلم.