الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالفتوى لا تؤخذ إلا عمن كان أهلاً لها بأن يكون ذا علم، ورعاً تقياً ويخشى الله ويتقيه فيما يقول، ويستحضر أن الفتوى توقيع عن الله، أما من كان جاهلاً أو كان صاحب هوى يفتي بما يشتهي المستفتي فلا يحل أخذ الفتوى عنه، ومن أخذ عنه -وهو يعلم حاله- فهو آثم إثما عظيما.
وبناء على ما تقدم، فإذا كان إمام المسجد عالماً تقياً فلا حرج في استفتائه، وإلا حرم عليك أن تسفتيه، وإن استفتيته فيحرم عليك الأخذ بمضمون فتواه، إلا إذا تأكدت من مصدر شرعي مستوفي الشروط أن مضمونها حق، كما يحرم عليه هو أن يقدم على فتواك أصلاً.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:
5592والله أعلم.