الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن حديث المسلم عما وفقه الله من العمل الصالح لا يعد من الرياء إن لم يقصد بالإخبار بذلك تحصيل منفعة دنيوية أو مدح الخلق، ويدل لذلك عموم الأمر بالتحدث بالنعم في قوله تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ {الضحى:11} فقد ذكر ابن العربي في تفسير الآية أن الحسن فسرها بقوله: إذا أصبت خيرا أو عملت خيرا فحدث به الثقة من إخوانك. اهـ
والله أعلم.