الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الله تعالى استأثر بعلم الساعة ولم يطلع عليها نبياً مرسلاً ولا ملكاً مقرباً، كما قال الله تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ {الأعراف:187}.
وما يبثه الكهان والعرافون ومن يحذو حذوهم عبر الإنترنت وغيره من توقيت لقيامة الساعة محض دجل وافتراء، وبالتالي لا ينبغي للمسلم أن ينشغل به أو يلتفت إليه.
والله أعلم.