الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان ما أجراه عمك معك بيعا حقيقيا فالأرض أرضك سواء أكان باعها لك بثمن المثل أوأقل، ولك مواجهته وإثبات حقك بما معك من الوسائل القانونية.
وأما إن كان قولك بثمن رمزي ...تعني به أنك قد اتفقت معه على إمضاء وثيقة بيع صوري لا حقيقي كي تتمكن من تسوير أرضك والانتفاع بها فالأرض أرضه وليس لك الحق فيها، ولا يجوز لك أن تتحايل عليه بما معك من أوراق قانونية لأنه إنما أمضى معك وثيقة البيع ليسهل لك عملية الانتفاع بأرضك لا غير، وفي الحديث عند البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم من حديث عائشة رضي الله عنه أنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم: من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين، وفي رواية: من أخذ شبراً من الأرض بغير حق طوقه الله في سبع أرضين يوم القيامة.
والله أعلم.