الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فممارسة العادة السرية محرمة، وهي في ليالي رمضان أشد تحريماً لشرف ذلك الزمان، والواجب على من فعل ذلك هو المبادرة إلى التوبة، ولو فعل ذلك قبل أن يخرج عنه شهر رمضان لحصل خيراً كثيراً، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف رجل دخل شهر رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له" رواه الترمذي وحسنه الألباني.
وعلى كل فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له. وراجع الجواب رقم:
7170وأما من طلع عليه الفجر وهو جنب فعليه الصيام، وصيامه صحيح لقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنباً من جماع غير احتلام في رمضان ثم يصوم" رواه مسلم.
وراجع الجواب:
832والله أعلم.