الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي منّ عليك بالتوبة ووفقك للأوبة والإنابة إليه سبحانه.
واعلم أيها السائل أنك إن صدقت الله في توبتك، وأخلصت له فيها، فإنا لنرجو الله جل وعلا أن يوفقك في أمر زواجك، وأن يرد عليك زوجتك ردا جميلا، وأن يصرف عنكما الهم والغم والخلاف والشقاق، فكل هذا من آثار المعاصي ونتائجها السيئة.
ثم نوصيك بالرقية الشرعية المبينة بالتفصيل في الفتاوى رقم: 22104، 4310، 2244، 80694، فربما كان للسحر أو الحسد دور فيما حصل بينك وبين زوجك.
فإن أخذت بهذه الأسباب مع الإلحاح على الله في الدعاء، ولم يحصل ما تتمنى من الألفة بينك وبين زوجتك، فاستسلم حينئذ لقضاء الله وقدره. واعلم أن ما قدره الله خير لك، فإن الله سبحانه لا يقضي لعبده المؤمن إلا الخير، وراجع في ذلك الفتاوى رقم: 116408، 25874، 47818.
والله أعلم.