الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت محتاجا إلى إيداع تلك النقود لحفظها من الضياع والسرقة، ولا تجد بنكا إسلاميا أو وسيلة لحفظها غير إيداعها في البنك الربوي، وتقتصر على محل الحاجة فقط بإيداعها في حساب جار وسحبها متى تيسر نقلها إلى غيره، فلا حرج عليك؛ لأن الإثم إنما يكون على المختار لا على المضطر. قال تعالى: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {البقرة: 173} وانظر الفتويين رقم: 33998، 518.
والله أعلم