الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الموزعون يشترون الطرود بقصد الاستفادة منها فيما يجنون من وراء بيعها وتوزيعها من أرباح لا بقصد الحصول على الجائزة المرصودة فهذا لا حرج فيه، ويجوز لمن وقعت في نصيبه أن يأخذها وينتفع بها؛ لأنها تعتبر حافزا تشجيعيا جائزا. وأما إن كان قصد الموزعين من الشراء هو الحصول على الجائزة فيكون حينئذ قمارا محرما، والاحتمال الأول أظهر وأقرب.
والله أعلم.