الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجمهور أهل العلم على تحريم الاستمناء أو ما يطلق عليه العادة السرية، وقد سبق بيان هذا بأدلته في هاتين الفتويين: 5524، 7170 وبينا فيهما الوسائل المعينة على التخلص من تلك العادة فراجعهما.
وقد نقل عن ابن حزم جواز ذلك مع الكراهة فقد قال بعد أن أباح ذلك: إلا أننا نكرهه لأنه ليس من مكارم الأخلاق ولا من الفضائل. وقد بينا ما نقل عن العلماء في الاستمناء، والصحيح منه في الفتوى رقم: 27578، والعبرة عند الاختلاف بالدليل المعتبر فقول العالم يستدل له لا يستدل به، فلا تلتفت للأقوال الضعيفة أو المرجوحة.
والله أعلم.