الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعادة السرية عادة خبيثة منكرة لها آثارها السيئة على فاعلها في دينه ونفسيته وصحته، وقد سبق بيان تحريمها في الفتوى رقم: 21512، وليس في حالتك ما يبيح لك هذه العادة، وإنما عليك بمواصلة البحث عن زوجة وعدم اليأس من ذلك، لعل الله يرزقك بزوجة صالحة ترضى بحالك، وإذا لم يتيسر لك ذلك فاعلم أن هذه العادة لا تعالج مشكلة الشهوة كما يتوهم البعض.
وإنما العلاج لمن لا يقدر على الزواج يكون بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصوم مع حفظ السمع والبصر، وقد سبق بيان كيفية التخلص من هذه العادة في الفتويين: 5524، 7170، ولمعرفة المزيد مما يعينك على التغلب على الشهوة وغض البصر نوصيك بمراجعة الفتوى رقم: 36423، والفتوى رقم: 23231.
والله أعلم.