الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنشكرك على إعجابك بموقعنا، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لخدمة الإسلام، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وجزاك الله خيراً على حفظك للقرآن ومحافظتك على فرائض الصلوات وبرك بوالديك. ونسأل الله لنا ولك الثبات.
وأما الاستمناء فإنه محرم وتترتب عليه كثير من الأضرار، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 7170، وقد ضمنا هذه الفتوى بعض التوجيهات النافعة التي تعين المسلم على الإقلاع عن هذه العادة السيئة، فنرى ضرورة مراجعتها، ونضيف هنا فنقول: إن من أعظم ما يمكن أن يعينك في البعد عنها أن تتذكر ما جعل الله تعالى من نور القرآن الذي ازدان به قلبك، فلا تطمس هذا النور بظلام هذه المعصية.. واعلم أنه يتأكد المنع من فعل الشيء المحرم بالإقسام أو معاهدة الله على تركه ونحو ذلك، ويلزمك أن تكفر كفارة واحدة عن كل هذه الأيمان ما دمت قد حلفت على شيء واحد، إلا إذا وقع منك حلف وحنث فيه بعد الكفارة فتلزمك كفارة أخرى، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 79783، والعهد مع الله على شيء له حكم اليمين، كما هو مبين في الفتوى رقم: 113083.
وننبه إلى أن موقع الشبكة الإسلامية موقع تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، ولا يشرف عليه الشيخ عائض القرني حفظه الله تعالى، والشيخ له موقع خاص به.
والله أعلم.