الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننبهك أولاً إلى كراهة النذر المعلق على شرط، وإن كان الوفاء به واجباً إذا حصل الشرط.. وانظر لذلك الفتوى رقم: 106240.
وأما ما نذرته من صدقة لا تعرف مقدارها أو صلاةٍ لا تدري عددها تحديداً، فالواجب عليك أن تجتهد وتتحرى لتصل إلى العلم بمقدارها، فإن تعذر عليك ذلك فالواجب عليك أن تصلي من الركعات وتتصدق من المال بما تتحقق به من براءة ذمتك بيقين أو ما يغلب على ظنك حصول براءة ذمتك به، وانظر لذلك الفتوى رقم: 25019.
والله أعلم.