الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة من قبل أن يدهمك الموت، ولقد أصبت عندما لم تمكن والدتك وذويك من استخدام ذلك الجهاز؛ لما فيه من المخاطر على دين العبد، فإن حجزهم عن ما يضرهم من أوجب حقوقهم عليك ومن أعظم البر بوالدتك.
وعليك أن تجتهد في نصحهم ونصح أخيك الصغير، وتحذيرهم أجمعين من عواقب استخدام ذلك الجهاز في المعاصي، وذلك برفق ولين وشفقة ورحمة، فإن ذلك أحرى في استجابتهم لك وطاعتهم إياك، وانظر الفتويين: 78203، 54603.
والله أعلم.