الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل في معنى الإله أنه الذي تألهه القلوب محبة، ورجاء، وخشية، وتعظيماً.
وكل من يعبد شيئا ويعظمه ويعتقد أنه ينفع ويضر فهو إله بالنسبة له، وراجع في معنى الإله فتوانا رقم: 46018.
وعليه؛ فإن الذين يعبدون النور أو الظلمة، أو الخير والشر، أو غير ذلك، يقولون بألوهية ما يعبدون، ويعتقدون.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى: 58063، 38828، 70571.
والله أعلم.