الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يرد إليك حقوقك وييسر لك كل أمر عسير.
وبخصوص دعاء معين أو قراءة سورة خاصة لتسهيل مثل هذا الأمر فلم نقف عليه.
ولكن وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية عامة جامعة ينبغي للمسلم أن يدعو بها دائما بنية الحصول على ما يريد من خيري الدنيا والآخرة.
ومن هذه الأدعية: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. رواه الحاكم وغيره، وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير.
ومنها: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن سهلا إذا شئت. رواه ابن حبان في صحيحه، ويمكن أن تصلي صلاة الحاجة لهذا الأمر.
وقد بينا أقوال العلماء فيما يتعلق بهذه الصلاة في الفتوى:1390، فنرجو أن تطلع عليها.
وأما ما تعلق بقضاء الحوائج بسورة يس وقراءتها بعدد معين فضعيف كله كما بينا في عدة فتاوى سابقة، وانظر الفتويين: 9909، 21749.
والله أعلم.